تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
كما ذكرنا سابقاً، فإن الاحتباس الحراري يجعل وضع كوكبنا مخيف جداً. وقد ذكر تقرير الأمم المتحدة لعام 2006 أن أكبر تلوث يأتي من تربية الحيوانات، أي من صناعات (تربية أمة الحيوانات). وهذا التلوث يهدد حياتنا بالفعل. وفي الواقع، تنتج الماشية الكثير من غاز الميثان. وكما نعلم جميعاً، فإن غاز الميثان خطير جدًا. عندما يدخل غاز الميثان إلى غلافنا الجوي، فإنه يشكل درعًا أكبر يحفظ كل الحرارة التي كان من المفترض أن ترتد إلى الفضاء. لذا، مع تراكم المزيد والمزيد من الحرارة في نظامنا، تستمر درجة حرارة كوكبنا في الارتفاع والارتفاع. لهذا السبب علينا أن نوقف فوراً هذا الازدياد في الحرارة. لذا، فإن الحل الفوري لوقف الاحتباس الحراري هو التحول إلى النظام الغذائي النباتي (فيغان) العضوي. لماذا؟ لأنه من خلال التوقف عن استهلاك منتجات أمة الحيوانات، سنوقف بشكل طبيعي إنتاج غاز الميثان الناتج عن صناعات (تربية أمة الحيوانات). وبهذه الطريقة، ستتحسن الطبيعة، وبالتالي سيكون لدينا المزيد من الوقت لنكون قادرين على إنقاذ كوكبنا. لذلك من المهم جدًا أن يعرف كل منكم اليوم وليس غداً الوضع الذي نحن فيه حالياً.فوفقاً لأبحاث الدكتور جيمس هانسن، العالم في وكالة ناسا فإن درجة حرارة الكوكب آخذة بالارتفاع. وبالتالي، إذا لم نتصرف على الفور، في أقرب وقت ممكن، فقد نواجه الأسوأ. قبل بضعة أشهر، في كوبنهاغن الدنمارك، كان هناك ما سمي بمؤتمر "نهاية العالم" الذي استضافته الدكتورة كاثرين ريتشاردسون، التي أكدت تقرير الأمم المتحدة حول الاحتباس الحراري. وقالت: "قد نتوقع الأسوأ. قد ترتفع درجة الحرارة بما يتراوح بين 5 و6 درجات."لذا علينا جميعاً أن نتجنب هذا الوضع. من خلال اتباع نظام غذائي نباتي (فيغان) رحيم، سيكون لدينا جميعاً فرصة لإنقاذ كوكبنا. سنتمكن جميعاً من تقديم فرصة لأطفالنا وفرصة لكوكبنا، ونتمكن من العيش بسلام وانسجام.أيها السيدات والسادة، من المهم جداً أن تتمكنوا جميعاً من مشاركة هذه الرسالة المهمة، التي جئتم جميعا إلى هنا اليوم لتلقيها، مع أقاربكم وأصدقائكم وعائلتكم. لأن الغالبية لا يعرف ما الذي يحدث، خاصة في أفريقيا. في معظم الأحيان نعتقد أن الاحتباس الحراري هو حالة خلقتها الدول الأكثر تقدماً، ولكننا جميعاً نتأثر بالاحتباس الحراري. لأن الأمر أشبه بأننا نجلس في طائرة كبيرة جدًا، وبعض الناس يجلسون في الخلف بينما يجلس البعض الآخر على مقاعد الدرجة الأولى. لكن يجب أن نتذكر شيئًا واحدًا: إذا سقطت الطائرة، سيسقط الجميع مع الطائرة. لذا علينا أن ننقذ طائرتنا. علينا أن نتأكد من أن بيئتنا نظيفة. علينا أن نتأكد من أن طائرتنا تستطيع الهبوط بسلام، حتى يتمكن جميع الركاب من الخروج بسعادة. لهذا السبب لا يهم من أين أنت، لا يهم إن كنت أفريقياً أو أوروبيًا أو أمريكياً- علينا جميعاً أن نضع أيدينا معاً لوقف الاحتباس الحراري الذي يهدد حياتنا.وأفضل طريقة هي أن نغيّر عاداتنا، أن نصبح نباتيين (فيغان) وأن نساعد أنفسنا ونبذل الجهد لإنقاذ كوكبنا.والآن، سنستعرض الأسئلة التي طرحها بعض ضيوفنا المهمين. لنبدأ بالسؤال الأول.(السؤال الأول من السيد آسيا وارو. وهو رئيس النادي النباتي (فيغان) لطلاب جامعة لومي). مرحبًا بك يا سيد وارو.Mr. ASSIAH WAROU: إن تربية الماشية والماعز والخنازير والدواجن هي السبب الأول لإزالة الغابات وتلوث المياه وانبعاثات الغازات الدفيئة. ماذا عن تربية الأحياء المائية، حضرة المعلمة؟ كيف يساهم ذلك في تفاقم المشكلة؟(يا معلمة، سأطرح السؤال الأول بالنيابة عن السيد آسيا وارو.) حسنا. تشكل تربية الماشية كأمم الأبقار والعجول والخنازير والدواجن المصدر الأول لإزالة الغابات وتلوث المياه وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. كيف تتسبب تربية أمة الأسماك أو تكاثر أمة الأسماك في زيادة الاحتباس الحراري؟ هل هذا أقل تدميراً؟)Master: شكراً لك، شكراً لك. لقد سمعتك. الأمر مشابه. ولكني سعيد بتوليك أنت يا أستاذ أسيا والنادي قيادة النادي النباتي (فيغان) بالجامعة. يسعدني أن أعرف بوجود مثل هذا النادي في الجامعة، فشكراً لك أولاً يا سيد أسيا. أرجو أن تنقلوا تهنئتي وتقديري الصادق. (شكرا لكِ، يا معلمة). يسعدني أن أرى الشباب على وجه الخصوص منخرطين في مساعٍ كهذه، والتي تساهم في صحة الإنسان والكوكب أيضًا.للرد على هذا السؤال حول صيد الأسماك، في الواقع، يساهم صيد الأسماك في الاحتباس الحراري، في المقام الأول عن طريق الإخلال بالنظم البيئية المعقدة لمحيطات العالم. فالنظم البيئية البحرية المتوازنة مهمة للغاية، حيث أن المحيطات تغطي أكثر من ثلثي الكوكب. فهي توفر نصف الأكسجين في العالم وتلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم المناخ العالمي. لذا، فإن الحياة على الأرض تعتمد حقاً على المحيطات بشكل كبير جدًا للبقاء على قيد الحياة. وبالإضافة إلى ذلك، تمتص المحيطات أيضًا ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي، وهذا يساعد بشكل مباشر على تبريد كوكبنا. هذه مجرد أمثلة قليلة من بين الأشياء العظيمة التي تقوم بها المحيطات. وبالتالي، فإن الإخلال بتوازن البحار يعرض حياتنا للخطر في نهاية المطاف. لذا، يمكننا القول إن من مصلحتنا أن نهتم بالمحيطات إذا أردنا البقاء على قيد الحياة، وبكل ما تحويه من حياة، بما في ذلك أمة الأسماك.إن مزارع أمة الأسماك تشبه مزارع المصانع على اليابسة. فهي تعاني من مشاكل بيئية متشابهة، مع تأثيرات تشمل تلويث المسطحات المائية. يتم وضع أفراد أمة أسماك المزارع في مناطق شبكية كبيرة قبالة شواطئ المحيط مع الطعام غير المأكول ومخلفات أفراد أمة الأسماك والمضادات الحيوية أو غيرها من الأدوية والمواد الكيميائية التي تنتقل إلى المياه المحيطة بها، حيث تضر بأنظمتنا البيئية وتلوث مصادر شربنا، وتستنزف أمة الأسماك البرية أيضًا. عادةً ما يتم تغذية أمة الأسماك- مثل السلمون الذي يأكله الإنسان - بكميات هائلة من أمة الأسماك الأخرى مثل أمة سمك الأنشوفة. وقد وجدت الدراسات أنه مقابل كل كيلو من أمة أسماك السلمون الذي يباع في السوبر ماركت، يجب صيد أربعة كيلوغرامات من أفراد أمة الأسماك البرية لإطعام أفراد أمة سمك السلمون.كما أن هذه الممارسة تعرض أمة حيوانات البحر للخطر، مثل أسد البحر وأمة الطيور التي يُعتقد أنها تشكل تهديدًا. فغالباً ما يتم مضايقتها بالمفرقعات النارية أو مكبرات الصوت العالية تحت الماء، مما يسبب الألم والتوهان وفقدان السمع لأمة الثدييات البحرية. وغالباً ما يتم إطلاق الرصاص على بعضها الآخر حتى الموت. هذه ليست سوى عدد قليل من المشاكل المرتبطة بتربية أمة الأسماك، والتي أصبحت أكبر مع زيادة الصيد.لذا فإن المشاكل الناجمة عن الصناعات ذات الصلة مثل إنتاج الغذاء لأمة سمك السلمون آخذة في الازدياد أيضاً. ففي البيرو، على سبيل المثال، يُصنع في البيرو غذاء أمة الأسماك من أمة سمك الأنشوفة، الذي يسبب الأمراض للبالغين الذين يشاركون عن كثب في صنعه، بالإضافة إلى الربو والأمراض الجلدية لدى الأطفال الصغار بسبب الدخان السام الذي يتصاعد في الشوارع من المصانع، إلى جانب التلوث الذي يلحق بمياه المحيط القريبة بالطبع. وتؤثر هذه الصناعة القائمة على أمة الأسماك أيضًا على أعداد أمة الطيور، حيث انخفضت أعداد بعض الطيور مثل أفراد أمة طيور الغوانو بنسبة 90%. لذا، فإن النتيجة هي أن المستهلكين يمكنهم شراء أفراد أمة الأسماك بسعر رخيص، ولكن ثمن ذلك يكون باهظا للغاية على صحة أطفالنا وبيئتنا المتدهورة.وفي الوقت نفسه، إذا قلنا أن النظم البيئية للمحيطات تعتمد على توازن أعداد أمم الأسماك فإن هذه النظم البيئية غير متوازنة للغاية في الوقت الحالي. ويقدّر العلماء أن أكثر من90% من أمة الأسماك الكبيرة في المحيطات قد اختفت على مدى السنوات الخمسين الماضية بسبب الصيد التجاري. وحذروا من أنه بالمعدل الحالي لصيد الأسماك، سيكون هناك انهيار عالمي لجميع الأنواع التي يتم صيدها بحلول عام 2050، ويقولون إنه يجب البدء في جهود التعافي على الفور. لذا، فإن ما نراه من أمة الأسماك والحياة البحرية هذه هي علامات على أزمة.ومن المحيطات نفسها، نشهد علامات أخرى مثل ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع منسوب مياه البحر، وزيادة التحمض ومستويات التلوث الرهيبة. لذا، فإن الاحتباس الحراري يؤثر على المحيطات، وهو ما يؤثر بدوره على أمة الأسماك. هذا الوضع لا يقل إلحاحًا عن ذلك الذي تسببه صناعة الثروة الحيوانية، وله نفس الحل. التوقف عن التهام لحوم أمة الحيوانات، التوقف عن القتل من أجل الطعام التوقف عن التهام أمة الأسماك. سيساعد هذا على استعادة التوازن في كل من المحيط واليابسة على الفور.أمة الأسماك هي مخلوقات الله التي يجب أن نهتم بها ونحترمها ونحميها ولا نأكلها. يجب أن نبحث عن طرق لمساعدة أمة الأسماك، وحمايتها وحماية جميع أشكال الحياة البحرية من الآثار المدمرة لتغير المناخ. بمجرد أن نبدأ في التفكير بهذه الطريقة، سنضع أنفسنا وأمة الأسماك وكوكبنا في وضع أفضل. شكراً لكم. شكرا لكِ، يا معلمة). (شكرا لكِ، يا معلمة). على الرحب والسعة يا حبي.Photo Caption: امتلك الإمكانات، وسوف تنمو بقوة في العالم.
