أعلم أننا نصلي من أجل عالم نباتي (فيغان)، عالم يسوده السلام، ولكن الأهم هو أن تصلوا لأنفسكم ولعائلاتكم، وأحبائكم وأقاربكم وأصدقاءكم المتوفين. ذلك أنه إذا لم يكن هناك من يصلي من أجلهم، سيظلون طي النسيان إلى الأبد أو حبيسي المستويات النجمية الدنيا المليئة بالمخاطر وبالنفوس الضائعة والكائنات الشريرة، وسيظلون أسرى الجوع والعطش، لا يجدون ما يؤكل أو يشرب، أو مكانا يذهبون إليه. صلوا رجاء. أعلم أن الحرب فظيعة، لكن حتى الصلاة لكي تتوقف الحروب ليست بنفس القدر من الأهمية كالصلاة من أجل أن تتحرر نفوسكم.
يا إلهي، أنا أصلي لأجلكم كل يوم. أرجوكم. ليس لدي دائمًا الوقت الكافي للصلاة، تعرفون ذلك. لدي 10000 عمل أقوم به. أصلي كلما استطعت ذلك. ولكن بإخلاص. أرجوك يا الله أن تساعد البشر. أن تساعد جميع الكائنات على هذا الكوكب - على الأقل هذا الكوكب، إن لم يكن على كافة الكواكب الأخرى. أرجوك أن تساعدهم.
حتى لو واصلت إرسال أبناءك، وبناتك إلى هذا الكوكب، أمثال يسوع المسيح، وبوذا، وغورو ناناك ديف جي، والرب مهافيرا، والرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، ونبي الديانة البهائية، الخ... -عليهم السلام أجمعين – سواء كانوا سيتجسدون من جديد على هذه الأرض أو على أي كوكب آخر ساعد أبناءك الذين يعانون، ولا تدع ذلك يحدث مرة أخرى. لا تدعهم يصلبونهم، ويقتلونهم ويعذبونهم بأي طريقة. أرجوك. إنهم أبناؤك وبناتك، لا يقومون إلا بالعمل الذي تريد، يطيعون وصاياك، ويبذلون كل ما في وسعهم واستطاعتهم في هذا العالم المادي القمعي والمحدود والشبيه بالسجن والذي يصعب عليهم تأدية عملهم فيه. أرجوك يا الله، لا تنساهم. شد من أزرهم وهم في هيئتهم المادية وقوي إيمانهم وعزيمتهم الروحية حتى يتمكنوا من الاستمرار بالقيام بعملهم طالما يسمح لهم الجسم المادي بذلك.
الكثير من أبنائك وبناتك ما انفكوا يقتلون، ويعذبون، ويتعرضون لشتى أنواع المضايقة. أرجوك ثم أرجوك. شد على أيديهم؛ ساعدهم. وفوق كل شيء، ساعد جميع أبنائك حتى يستفيقوا ويذكروا اسمك، وقدرتك، ويتذكروا الرابط الذي بينك وبينهم. فجميع أبنائك وبناتك الذين نزلوا، بذلوا قصارى جهدهم. لا تزال هناك بعض النفوس القديمة ما زالوا غير متصلين مع ذواتهم، مع ذاتهم الإلهية العليا، معك، أيها العلي.
حسنًا، جميع أصدقائي على هذا الكوكب، أرجوكم أن تواصلوا الصلاة. إذا كنتم لا تعرفون أي معلم مستنير بما فيه الكفاية لمساعدتكم أو لكسب ثقتكم، أرجوكم أن تخلصوا الصلاة. صلوا في كل ثانية، وكل دقيقة كي تتحرروا من عملكم أو ما يثقل كاهلكم، أو من مخاوفكم، أو من أي من مسؤولياتكم. فقط صلوا. صلوا كما لو كنتم تتنفسون، وكأنكم تحت الماء وتحتاجون إلى الخروج لتأخذوا نفسا؛ كأنكم جياع أو عطشى وبحاجة ماسة للطعام. أرجوكم أن تصلوا بكل ما أوتيتم من قوة ومن صميم قلوبكم وبكل سلاح لديكم وإلا فإن الشياطين ستسيطر على حياتكم، وروحكم، وعقلكم. ولن تقدروا على الهروب منهم، وستفعلون ما يريدون. بعد ذلك سوف تصبحون مثلهم أو من مرؤوسيهم وسوف تظلون هكذا إلى الأبد. وبعد ذلك سيتم القبض عليكم وستخضعون لعقاب أبدي كذلك.
أعلم أننا نصلي من أجل عالم نباتي (فيغان)، عالم يسوده السلام، ولكن الأهم هو أن تصلوا لأنفسكم ولعائلاتكم، وأحبائكم وأقاربكم وأصدقاءكم المتوفين. ذلك أنه إذا لم يكن هناك من يصلي من أجلهم، سيظلون طي النسيان إلى الأبد أو حبيسي المستويات النجمية الدنيا المليئة بالمخاطر وبالنفوس الضائعة والكائنات الشريرة، وسيظلون أسرى الجوع والعطش، لا يجدون ما يؤكل أو يشرب، أو مكانا يذهبون إليه. صلوا رجاء. أعلم أن الحرب فظيعة، لكن حتى الصلاة لكي تتوقف الحروب ليست بنفس القدر من الأهمية كالصلاة من أجل أن تتحرر نفوسكم.
بوسعكم أيضا أن تصلوا لكي تتوقف الحروب ولكن ليكن بالعلم أنه بينما أنا أتحدث إليكم، كل يوم حوالي 200 ألف من الكائنات يُقتلون أحياء في أرحام بعض النساء على كوكبنا. كل دقيقة، يمكنكم حساب كم من حياة تقتل في الأرحام، دون أن يرف لنا جفن - دون أن يتمكنوا حتى من طلب المساعدة. وقد أرسلهم الله إلينا لمساعدتنا، هذه الكائنات الطاهرة، في هذا الزمان، يا إلهي.
إذن، كما ترون، الحرب في أوكرانيا (يورين)، نقول أن 250.000 أو 300.000 روسي تمت التضحية بهم في الحرب، ناهيكم عن الجنود الأوكرانيين (اليورينيين) الذين لقوا حتفهم أيضًا، بالإضافة إلى العديد ممن تشوهوا، وجرحوا أو صاروا معاقين لمدى الحياة. لم يعد بمقدورهم القيام بأي شيء من أجل حياتهم، أو بلدهم أو عائلاتهم. كما ترون، مئات الآلاف ونحن مذعورون. نتألم بشدة ونصلي؛ ونخرج إلى الشارع للاحتجاج، تعبيرا عن ألمنا.
تصوروا أن يموت 200000 بريء يوميا قبل حتى أن يشتموا طعم الحياة؛ يموتون في الظلام في الأرحام، دون حتى أن يصلي لهم أحد أو يتعاطف معهم. وبعد ذلك عليهم أن يذهبوا ويغيبهم النسيان حيث لا يستطيعون فعل الكثير، تماما مثل الخضار. ولكن مع الوعي الكامل لكل ما يدور حولهم - لحياتهم ومصيرهم وبؤسهم.
البعض محظوظون بطريقة أو بأخرى أو يملكون استحقاقا أكبر ويمكنهم البقاء حول ذويهم، النساء، الأمهات اللواتي قتلوهم. وفي بعض الأحيان يجعلون حياتها بائسة، عن وعي أو عن غير وعي، والعديد من الأشياء السيئة ستحدث لتلك الأم، بسبب النفوس المنتحبة التي لا تستطيع حتى لمس الأم بل تتسكع طوال الوقت، محاولين التفاهم معها، ومحادثتها، ولكن دون جدوى. هناك أشياء كثيرة يمكن أن تحدث عندما تموت الروح: وهي معلقة تطوف بلا هدف، نائحة وجائعة وعطشى، وتشعر بالحر والبرد. لا أحد يهتم، لا أحد يعرف. ويشعرون بالغضب، وعندئذ يبحثون عن طريقة للانتقام من البشر. أو، يتسببون بإثارة نوبات غضب وإحداث فوضى في بعض المنازل المهجورة أو المسكونة. ولا يتركون الإنسان يعيش في سلام في مثل هذا المكان، أو قد تمرض أو تتعرض لحادث إذا كنت تعيش في مثل هذه المنطقة أو في مثل هذا المنزل.
Excerpt from “I had an abortion, and the guilt and shame almost killed me” by Thir.st – Sept. 27, 2017, June Bai: بعد أن استيقظت، شعرت وكأنني، "واو، حسنًا، لقد انتهت المشكلة، الحياة يمكن أن تعود إلى وضعها الطبيعي الآن." في أعماقي، كنت أدرك أنني قتلت طفلي، والألم والأذى وكل شيء بدأ يتسلل. لم أتوقع أن هذا الإجهاض سيدمر حياتي بالطريقة التي فعلها. طوال الوقت، أردت أن أكون أمًا صالحة، ولأول مرة في حياتي شعرت أنني أسوأ مذنبة على وجه الأرض بعد أن قتلت طفلي حين كان ضعيفا لا حول له ولا قوة وكان من المفترض أن أكون الشخص الذي يحميه عندما كان في رحمي.
Excerpt from “Coping After an Abortion and Finding Hope Instead | Seize This Pro-Life Moment” By Focus on the Family – June 1, 2022, Elise: أتذكر الاستلقاء على الطاولة، في مواجه السقف. دمعة واحدة تدحرجت وبلغت حافة شعري، وأتذكر أنني شعرت بمدى دفئها، وهذه كانت الدمعة الأخيرة التي ذرفتها لسنوات. لقد دفعت ثمن دخول الموت إلى جسدي. جسديا، وأيضا عاطفيا وروحيا كنت ميتة تمامًا من الداخل. دمرت حياي. بدأت أكثر من شرب الخمر. زاد إهمالي لجسدي. لقد وجدت نفسي بعد عام حاملا مرة أخرى. سمعت نفسي تطلب مني فعل ما لم أكن أريد حتى أن أفعله، تنادي نفس العيادة بالضبط التي أقسمت أنني لن أخطوها مرة أخرى وأحدد الموعد والوقت والسعر وكل ذلك. وأجهضت مرة أخرى بعد عام.
Excerpt from “The Spiritual Warfare Reality in Abortion” by EWTN – Nov. 3, 2017, The Reverend Monsignor Charles Pope: لدينا دليل راسخ من خلال الحديث مع طاردي الأرواح الشريرة وأولئك الذين يشاركون في أنواع مختلفة من خدمة الخلاص - أن عيادات الإجهاض السابقة أو الأماكن التي تجري فيها عمليات إجهاض هي أوكار حقيقية للشياطين. في كثير من الأحيان تحدث غزوات شيطانية هناك. وأيضا أولئك الذين شاركوا في عمليات الإجهاض يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان مستهدفين حقا. لأنه بطريقة ما، إذا ابتعدوا، حتى الشيطان ضن أنهم في قبضته والآن لن يستسلم بسهولة. لذلك، سمعنا أن كثير من الناس الذين خضعوا لعملية طرد الأرواح الشريرة، الذين يحتاجون إلى طرد الأرواح الشريرة، في وقت ما في الماضي كانوا متورطين بطريقة ما في الإجهاض، سواء أجروها لأنفسهن أو دفعوا ثمن مشاركتهم ونحو ذلك.
هناك أشياء كثيرة تمكنني من كتابة عشرة ملايين كتاب حولها. لا أستطيع أبدا أن أصف لكم كل الأشياء في الكون. كل هذه الحوادث الغريبة، والبائسة في كل مكان على هذا الكوكب. ناهيكم عن كل المعجزات والعجائب والبركات من السماء ومن الله.
جميع المعلمين الذين نزلوا إلى الأرض ما فتئوا ينطقون بالأشياء ذاتها تقريبا: أننا يجب أن نكون صالحين. علينا أن نحجم عن القتل وعن أي تصرف ليس صائبا، وليس صحيحا. لكن البشر لا يصغون. وكلما زاد عدم إصغاؤنا للمعلمين، أضحينا عبيدا للشياطين السلبية، والأشباح، والعفاريت، أو كل من لا يريد لنا الخير، ممن لا يقفون على الجانب الإيجابي للكون. ونحن نعاني. نعاني إلى ما لا نهاية في هذه الحياة، وكذلك في الحياة التي بعدها - إما في الجحيم في طي النسيان، أو في حالة ضياع لا نهاية لها، ولا يمكنكم الخروج أبدا. البعض يستطيعون ذلك، لكن في حالات نادرة، ذلك أن القوة السلبية سوف تسيطر على كل شيء بعد فقدانك السيطرة على روحك؛ فتغدو عاجزا، ويائسا.
يا إلهي. أستطيع أن أتحدث إلى الأبد، ولكن لا يسعني ذلك. الأمر يؤلمني بشدة. كل يوم يجب أن أرى كل هذا الألم، والمعاناة والعذاب على هذا الكوكب، سواء للبشر أو لأمة الحيوانات والأشجار البريئة وسواهم. يا إلهي. حتى الحجارة لديها مشاعر، ثقوا بي. إنهم فقط عاجزون وغير قادرين على فعل أي شيء وهم في هذه الحالة من الوجود. يا الله، أرجوك ساعدهم! آمل، وأدعو الله أن يمكنني من التحدث معكم مرة أخرى.
أرجو أن تعتنوا بأنفسكم جيدا. أرجوكم أن تواصلوا الصلاة – بكامل قوتكم. أرجوكم ثم أرجوكم، حتى لو كنتم لا تصدقونني، صلوا، فلن تضركم الصلاة! بل سوف تفيدكم. على الأقل ستشعرون بشيء من الانتعاش عقب الصلاة. ليس عليكم أن تصدقوني كي تصلوا. فقط صلوا للمولى عز وجل - ليس لأي إله صغير، وليس لأي من أسماء الله. صلوا لله تعالى. اعبدوا الله تعالى. اعبدوا الله العلي دون سواه. إذا كنتم لا تعرفون أي معلم حالي يمكنكم الوثوق به، فصلوا للمعلمين القدامى الذين تعرفونهم، أصحاب الفضيلة، والطهر والرحمة. صلوا ليسوع، لآخر من نزل من المعلمين، صلوا لآخر من نزل من المعلمين، ولسائر المعلمين عموما، وللقديسين والحكماء. ولا تعبدوا غير الله عز وجل. وحده دون سواه. لا تعبدوا غير الله عز وجل. وحده دون سواه. حتى لو قدموا لكم شيئًا، اشكروهم، لكن وقبل كل شيء، اشكروا لله عز وجل. أرجوكم ثم أرجوكم.
أنا قلقة جدا عليكم جميعا. وقلبي يتألم عليكم جميعا. وأنا أحبكم. ليس كحب البشر للبشر - بل حب مختلف لا أستطيع وصفه. وأيضا من من إنسان إلى إنسان. أنا أحب البشر أجمعين على هذا الكوكب. كما أحب [أمة] الحيوانات أجمعهم وغيرهم من الكائنات في هذا العالم. حتى لو سميتموهم بالكائنات غير الواعية - لديهم وعي وأنا أحبهم جميعًا أيضًا. أنا لا أصلي من أجل نفسي أبدا. لا أصلي إلا من أجلكم جميعا. وإذا صليت من أجل نفسي أقول: "ساعدني يا الله لأكون أقوى. أيها العلي العزيز، أيها الحبيب، أيها المعبود، أيها الوكيل، فقط ساعدني لأكون أقوى لأنفذ مشيئتك، وأتم مهمتك على أكمل وجه." هذا كل شيء.
أرجوكم أن تسألوا الله عز وجل أن يغفر لكم واعبدوه وصلوا له. أرسلوا لله محبتكم – كل المحبة التي يمكنكم حشدها، كل الإخلاص الذي يمكنكم جمعه، كل اليأس الذي يمكن لعقلكم أن يصدقه، كل الإخلاص الذي يمكنكم جمعه، فقط صلوا لله عز وجل. اعبدوا الله عز وجل. وحده دون سواه. نعم. هذا كل شيء في الوقت الراهن. وأتمنى لكم جميعا حظا سعيدا، في نعمة الله، ورحمته وبركته. آمين. أحبكم جميعا.