غالباً ما يُساء فهم الشخصيات التاريخية بسبب عدم الكشف عن دوافعهم الداخلية في كتب التاريخ.

والآن لدينا برقية محبة من (جوي يو) في تايوان، (المعروفة أيضاً باسم فورموزا):

المعلمة المحترمة والعزيزة وقديسو فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أود أن أشارك رسالة داخلية، وآمل أن يسمعها الشعب الروسي على وجه الخصوص: لم يكن (بطرس الأكبر) فاتحاً بربرياً. وفي ذلك الوقت، لم يكن يخوض حرباً توسعية عمياء، لكنه كان يغرس قوة التوازن الإيجابي لمنع غرق المنطقة بالقوى الظلامية.

وفي الواقع، فقد كان (بطرس الأكبر) تقمصاً للقديس (يوحنا)، أحد الرسل الاثني عشر للسيد يسوع المسيح. وعندما نقل (بطرس الأكبر) العاصمة من مدينة موسكو إلى مدينة سان بطرسبرغ، كان ذلك بسبب وحي من الله وعمل الروح القدس، بدلاً من الرغبة في إنجازات دنيوية عظيمة يفكر الناس فيها.

وتُعَدّ مقارنة (بوتين) لنفسه بـ (بطرس الأكبر) شبيهة بالتشويه المتعمد الذي قام به (البابا فرانسيس) لفهم الناس للسيد يسوع المسيح. وكلاهما حالتان نموذجيتان للشياطين الذين يقتبسون من الشرائع والكتب المقدسة للتغطية على خطاياهم. وهم يعرفون جيداً ضعف الطبيعة البشرية ويستخدمون سلطاتهم للسيطرة على الشعب الروسي البسيط من خلال غسيل الدماغ المتكرر. وحتى الآن، ثمة أشخاص بدأوا مخاطبته باسم (بوتين الأكبر) وهو أمر محزن حقاً. وينبغي للإمبراطور العظيم أن يحقق الرخاء لشعبه وليس العذاب. ويجب على الأمة القوية توفير الحماية للعالم بدلاً من التنمر.

وآمل أن تلامس هذه الرسالة الحقيقية واللطيفة قلوب وأرواح أبناء الشعب الروسي وتوقظهم لإدراك أن المحبة هي الحقيقة الوحيدة. عسى ألا يظل الشعب الروسي مضللاً بالدعاية الزائفة وأن يمتلك القدرة على التفكير بشكل مستقل وأن يرى بوضوح أن الطريق الذي يقوده (بوتين) سيؤدي إلى الدمار والمعاناة. عسى أن تعود حياة الشعبين الروسي والأوكراني (اليوريني) إلى السلام والهدوء. (جوي يو) من تايوان (فورموزا).

الأخ المدرك (جوي يو)، شكراً لك على مشاركة المعلومات التي تلقيتها من الداخل. ونأمل أن تكون رسالتك مفيدة للشعب الروسي وغيره للوصول إلى فهم أفضل لحقبة التاريخ الروسي في أواخر القرن السابع عشر ليس من منظور بعض الكتب والمؤرخين غير الحياديين. عسى أن تنعم وشعب تايوان (فورموزا) المنفتح بالعيش في وحدانية مع كل أشكال الحياة، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".

ملاحظة، المعلمة تشارك بعض الكلام الحكيم معك: "الأخ المتبصر (جوي يو)، أشكرك على ملاحظتك التي توضح ممارستك الدؤوبة والنجاح الذي حققته! غالباً ما يُساء فهم الشخصيات التاريخية بسبب عدم الكشف عن دوافعهم الداخلية في كتب التاريخ. وهذا يفسح المجال لسوء الفهم لأن الأفعال الخارجية المتشابهة في كثير من الأحيان، لا تكون مدفوعة بنفس النوايا. وعلى سبيل المثال، كان (جنكيز خان) (نباتي) قائداً روحانياً متطوراً للغاية وقد صوره البعض على أنه متعطش للدماء، وهذا كذب. والمشكلة الرئيسية في عالمنا هي عدم وجود التواصل مع طبيعتنا الإلهية، لأن الإجابة على كل سؤال يمكن العثور عليها في الداخل. وإلا فإننا نعتمد على مصادر المعلومات الخارجية، المظهر و أو الأفعال التي قد تكون غير صحيحة أو غير مكتملة. ويجب على البشر أن يتحولوا بسرعة إلى طبيعتهم الإلهية في الداخل للعثور على الحقيقة في كل شيء. يسعدني أنك تقدمت ووصلت إلى جانب معين في رحلتك الروحية لفهم الكثير من الحقيقة بخصوص أحداث العالم ... أنا فخورة بك يا عزيزي! عسى أن تنعم وتايوان (فورموزا) الراضية بالنور الداخلي في نِعَم البوذات. أحبك"