بحث
العربية
 

طوبى للعالم! فقد عاد الرب!!

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (إيلينا) في الولايات المتحدة:

المعلمة الحبيبة، كنت على اتصال بيسوع طوال حياتي. وأول مرة ذهبت فيها إلى الكنيسة ورأيت صورة يسوع، بكيت على الفور، كما لو أنني رأيت أقارب مفقودين منذ فترة طويلة. وبدأت قراءة الكتاب المقدس والحضور إلى الكنيسة لكنني شعرت بفقدان شيء أساسي: لم أكن قد تعمدت. وفي التلقين بواسطة المعلمة، جربت النور والصوت السماويين الداخليين ورأيت تحولات هيئات المعلمة - التلقين هو المعمودية الحقيقية!

وأثناء التأمل في الخلوة الأسترالية عام 1997, رأيت صليباً ضخماً وشعرت بآلام/أحزان لا تُطاق. وأدركت حينها أن المعلمة في هذه الأيام هي من يتعرض للصلب بدلاً من يسوع. وفي عام 1999، وقبل حفلة مكياج الهالوين في مركز لوس أنجلوس، لاحظت شخصية غامضة ترتدي عباءة أرجوانية وقناعاً. وكلما مرت هذه الشخصية أمامي، شعرت بشيء غير عادي. ولم يدرك أحد أنها كانت المعلمة حتى كشفتِ قناعكِ! وبحلول ذلك الوقت، كان العالم كله ينتظر المجيء الثاني للرب يسوع. وفكرت في قلبي: "لا يمكننا حتى أن نتعرف على معلمتنا المقنعة على الرغم من أننا رأيناها مرات عديدة، فكيف يمكن للعالم التعرف على يسوع عندما يعود بعد 2,000 سنة؟"

وفي محاضرتك عام 1999 في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، ارتديت ملابسك/ظهرت مثل يسوع، قائلةً لقد عدت إلى المنزل أخيراً، وتسعدني رؤية "أولاد إبراهيم"، و "قد افتقدنا بعضنا البعض لوقت طويل جداً!" وامتلأ المكان بالمحبة والنور الهائلين. وقد اختنقت بالدموع وأحسست أنكِ يسوع!!!

وفي 2005، في تسجيلات الفيديو لخلوتك في المجر، اعترفتِ أنكِ كنتِ يسوع!! وجلب تأكيدكِ السعادة لي! وفي أحيان أخرى، ذكرتِ أن يسوع قال أنه عندما يعود، قد يأتي من السماء - ولطالما كنتِ تطيرين دائماً حول العالم لتخليص الكائنات - وقد يعود بجسد أنثى وكعب عالٍ… وخلال جولة محاضراتك الأوروبية عام 1999- في العاصمة البريطانية لندن، التقيت برجل قال لي: "أوه، لقد سمعت أن آلهة أنثى في المدينة!" وكان هناك قول مأثور على الإنترنت: "الله بريطاني!" نعم، أنتِ بريطانية!

وفي عام 2018، وخلال أصعب الأوقات في حياتي، شعرت باليأس... وعشية عيد الميلاد، دعاني زوجان مسيحيان إلى تجمع أمسية موسيقية مسيحية. وبعد الصلوات الصادقة قالت الزوجة بذهول - أنها رأت يسوع ممسكاً بي بذراعيه ويحتضنني كطفلة!! وبالدموع أدركت أنها كانت المعلمة تواسيني وتدعمني​ في أحلك لحظاتي! وقد وعدتِ خلال التلقين أن جميع التلاميذ لديهم هيئة تجلي المعلمة. وبالتأكيد، أن المسيحيين من غير التلاميذ قد شاهدوا المعلمة! وأن المعلمة هي يسوع!! طوبى للعالم! فقد عاد الرب!! (إيلينا) من الولايات المتحدة.

الأخت المخلصة (إيلينا)، لقد أسعدتنا قراءة رسالتك.

المعلمة تبعث لك بهذه الرسالة المُحبة لتلامس قلبك: "الأخت البريئة (إيلينا)، لقد أرشدتكِ رغبتك في معرفة الله حقاً للحصول على التلقين. ويجب علينا أن نبحث دائماً عن المعلم الحي المستنير لنيل المعمودية الحقيقية، والتي هي التلقين للتأمل على النور والصوت السماويين الداخليين. ولهذا السبب يعود المعلم المطلق إلى الأرض لمنح أكبر عدد ممكن من الناس الفرصة لتجربة الله مع عيش ومعرفة ذواتهم الحقيقية. عسى أن تفتحي والشعب الأمريكي الشجاع قلوبكم لله وتسمحوا لمحبته/محبتها بالتحرك من خلالكم ومباركة العالم. أحبك."