تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
المعلمة الحبيبة وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" الأحبة، منذ أن حصلت على التلقين وبدأت الممارسة الروحانية منذ أكثر من 20 عاماً، شهدت الكثير من المعجزات والرؤى الداخلية في حياتي. وأود اليوم أن أشارك إحدى تلك الرؤى الداخلية التي آمل أن تجعل الناس يدركون العواقب السيئة لأكل لحوم الحيوانات وشرب الكحول. وسوف يتردد صداها أيضاً في نفوس زملائنا الملقنين ليكونوا ممتنين للمعلمة ولله تعالى!وفي عام 2012، توفيت والدة زوجي عن عمر ناهز 82 عاماً. وبما أنه لم يكن هناك مطاعم خضرية في المنطقة المحلية، قام زوجي الذي كان في حالة من الحزن والإرهاق في ذلك الوقت، قام ودون تفكير باختيار مطعم عادي لوليمة الجنازة لشكر الأقارب والأصدقاء الذي جاؤوا لحضور العزاء وتقديم المساعدة. ومع ذلك، في اليوم التالي لمأدبة الجنازة أصيب الملقنون الأربعة في عائلتنا والمنتشرون في جميع أنحاء البلاد، أصيبوا بالإسهال. وكانت حالتي هي الأخطر. فإلى جانب الإسهال، عانيت من آلام شديدة في البطن ومن القيء إلى درجة الجفاف.ومن رؤيتي الداخلية، أدركت أن السبب كان الكحول ولحوم الحيوانات التي تم تقديمها في مأدبة الجنازة! وكانت كارما "الشكر" للضيوف مع الكحول ولحوم الحيوانات في مأدبة الجنازة، كانت ثقيلة جداً لدرجة أنه تم سحب حماتي من الجنة التي كانت ترقد فيها بعد أن غادرت جسدها! وقام المعلم الداخلي الرحيم بحل هذه الكارما بتوزيعها بين أقارب حماتي الأربعة. وكنت الأكثر مقاومة لأنني كنت الأكثر ممارسة للتأمل.ومع ذلك، بغض النظر عن مدى قوة تحملي، فقد كان من الصعب استيعاب الكارما التي تسبب بها استهلاك لحوم أبناء أمة الحيوانات والكحول من قبل الكثير من الأشخاص في مأدبة الجنازة. وبعد العشاء في ذلك اليوم، أخذت أتقيأ وأصبت بإسهال متواصل لأكثر من ست ساعات. وفي الصباح التالي، بدا عليّ الهزال وبلغت أقصى درجات القدرة على التحمل. فقررت الذهاب إلى المستشفى. وكنت ضعيفة لدرجة عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي وقمت، حرفياً، بالزحف عبر الباب باتجاه المصعد ومدخل الشقة.وعندها فقط، حدثت المعجزة. فقد توقفت سيارة أجرة أمامي بتوقيت منظم جداً. ونزل السائق وسأل إذا كان بإمكانه مساعدتي لركوب سيارة الأجرة. وفي الطريق إلى المستشفى، قال لي السائق أن سيدة نبيلة المظهر قد كلفته بهذه الخدمة. وزودته بعنواني ودفعت له أجرة التاكسي مقدماً وأمرته بالإسراع بنقلي إلى المستشفى على الفور بعد أن يقلني بسيارته. و وصف السائق السيدة بالتفصيل. وأدركت أنها كانت الجسد النوراني لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" التي أكنّ لها الامتنان إلى الأبد. وقد جاءت مرة أخرى لإنقاذي في حالة طوارئ!إن أفعال المعلمة لإنقاذ الكائنات الحية غالباً ما يتم تنفيذها بهدوء وباستمرار من الجنة إلى الجحيم دون أن يعرف الناس بذلك! عسى أن نذكّر أنفسنا في كثير من الأحيان أن نكون ممتنين وأن نعتز ونستفيد من سر الامتنان: كونوا ممتنين لرحمة المعلمة اللامحدودة وكونوا معجبين بقدرة الله المطلقة وقوموا برد الجميل للطف المعلمة وهو بعمق المحيط ورحابة السماء من خلال الممارسة الروحانية الدؤوبة وإظهار المحبة لجميع الكائنات! (أي فينغ) من الصين.الأخت الممتنة (آي فينغ): شكراً لكِ على مشاركة قصتك الرائعة. وتظهر هذه القصة مدى شدة العواقب الكارمية لتقديم لحوم الحيوانات والكحول، والرحمة اللانهائية لمعلمتنا الحبيبة التي ترعانا دائماً بأقصى درجات المحبة والرحمة. ولا حدود حقاً لمحبتها ولطفها وقدرتها على مساعدة أولئك الذين ترعاهم. عسى أن تنعم كل الكائنات بإدراك هذه المحبة الإلهية بالتوبة والتحول إلى الخضرية اليوم! وعسى أن تنعمي والشعب الصيني ذو الضمير الحي بنِعَم بوذا إلى ما لا نهاية، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في".ملاحظة. المعلمة تود مشاركة بعض كلمات الحكمة معكِ: "الأخت المتزنة (آي فينغ)، من الجيد أنكِ أدركتِ سبب مرضكِ وأنك تعلمت الدرس مباشرة بخصوص العواقب الكارمية لما تم تقديمه للضيوف في عشاء الجنازة. وتخيلي أن ذلك كان لحدث واحد قام فيه الناس بأكل لحوم الحيوانات وشرب الخمر. وكل يوم في جميع أنحاء العالم يفعل الناس هذا باستمرار إلى جانب العديد من الآثام الأخرى. هل يمكنكِ الآن رؤية مدى استحواذ هذا العبء على الكوكب؟ أصلي أن يصحو الجميع على الفور قبل أن تجلب العواقب الوخيمة لهذه الكارما الكم الكبير من المعاناة الهائلة إلى البشر أكثر مما هي عليه بالفعل. عسى أن تنعمي والصين النشيطة بالصحوة للنور الإلهي في الداخل".
